ن
ود نمر قبل أن تكون مدينة هي قرية مطلة على النيل الأبيض على تل من الرمل
الناعم بالضفة الغربية للنيل وتقع شمال الدويم (بخت الرضا) . ويرجع تاريخ
تأسيس هذه القرية إلى التركية السابقة وإن قرية ودنمر لم تكن صدفة ولا جرت
قلم بل هي أرث حضاري وتاريخ عريق ومجد تليد خاضوها رجال من الحسانية سيوفهم
تقطر دماً وشهداء وسجون وكل شهيد يفدي بنفسه هذا التراب الغالي ولم تكن
ودنمر غزالاً سهل الصيد ولا أرنباً وديعاً ولكن ود نمر إسم لرجل بطل مليان
رجالة ورأى .
فحل الحسانية : النمرة اليعجبك زينوه إن زعل خلي البحر بينك وبينو
رفع رأس قبيلة الحسانية والحسنات في التركية والمهدية من رجال ودنمر كيوات
، وشلعي أبو العافية ، بشارة ودشلعي ، نمر ودبشارة ،ناصر ودنمر ، عبد
القادر ودنمر ، محمد ودنمر وإبراهيم ودنمر وكلهم رجال للحسانية من رجال
ودنمر الشيخ أحمد، الشيخ طه ، الشيخ الحسين ، ود البلة ، ود تورة والشيخ
الصوفي ، (جاء من الشمال )وكانت ودنمرمنبثقة من هذا النضال . وهذا الأرث
الحضاري الأصيل الضارب في القدم وكذلك أن ودنمر هي عاصمة الحسانية
والحسنات بالنيل الأبيض من جبل أولياء إلى الجبلين وكانت ثمرة هذا النضال
ودنمر ، ودشلعي ، نعيمة ، الشاتاوي ، الحسين ، والعشرة ، الصوفي والجمالاب ،
وكل مناطق الحسانية كان ودنمر حاميها وراعيها كان بها وكانت به وجميع
قبائل الحسانية والحسنات ، الجمالاب ، الحمران ، العامرية ، الصلاحية ،
الشقيلاب ، العكداب ، المقاوير ، والدبلاب وجميع بطون الحسانية . إن الذين
يقدمون على التلاعب بهذا التاريخ إنهم يضرمون النار في بيت الأسد وهم
يقدمون على فتنة قد تدخل المنطقة في صراع لايمكن أن ينتهي .
نعرف
أن هذا الأمر تحويل إسم ودنمر إلى مدنية الرحمة لم يقصد به رحمة كيف تغير
إسم قرية ودنمر إلى مدينة الرحمة ما العلاقة ؟ هل يعقل أن واحداً من
الحاقدين على هذه البلد ولما رآها نمت وصارت بلد المآذن بها ثلاثة مساجد
بمآذنها والمدارس والمزارع والإزدهار حسدوا هذه القرية أن تكون مدنية لأنها
نمت وترعرعت بفضل الله عز وجل بدل مدينة ود نمر نسميها مدنية الرحمة على
(حبوبته) .
يا اهل الحق السيد / نافع علي نافع والسيد / رئيس
الجمهورية الرجاء التدخل قبل ان تحل الكارثة نحن لسنا ضد الحكومة بل لقد
قدمت ودنمر شهداء في عهد الإنقاذ منهم ياسر نمر الأمين ناصر نمر وطه مصطفى
سعيد (جده نمر) من غير ودنمر قدم الشهداء ؟ هل الذي يريد أن يعينك والي غير
إسمك لأن الوظيفة كبيرة على الإسم القديم ؟ ألا تستحق ودنمر أن تكون مدينة
وهل الذي جاء بعد عبود غير إسم السودان ؟
لم نمنع أحد أن يكون
حاكماً بل إٍستقبلنا المعتمد بكرم فياض ولكن الوالي جاء ليغير إسم البلد ،
بدون مقدمات ، من قرية ودنمر إلى الرحمة . إنه الحقد الدفين أو مايمسك
الحكم أهم عمل تغيير إسم البلد ، وهل أي والي غير إسم بلده وهل الإسم هو
العقبة في تطوير هذه البلد لتكون مدينة أم هو العجز عن أي عمل آخر أين
المشاريع الزراعية ولقد سبق أن غُيِر مشروع ود نمر من المشاريع الإعاشة في
الجغرافيا في أطلس جمهورية السودان إلى مشروع الصوفي ولم تكن الصوفي حين
قام المشروع وهذا المسلسل أيضاً بتحول محلية ودنمر إلى محلية أم رمته حسداً
أن يظهر إسم ودنمر في التاريخ إن ودنمر بلد لها تاريخ وسجلات على مستوى
الدولة وإن إسم ودنمر هو السودان وليس ودنمر طفل حديث الولادة حتى يسمى من
جديد بدلاً من تكريمه وتمجيده يسلب ويجرد من ثياب وسط النهار إنه العار
والحرب والدمار .
أرى في الرماد وميض نار . وأخشى أن يكون لها ضرام إن إسم ودنمر لا يقبل المساومة
هل يستطيع أحد أن يتجرأ على تغير ودبانقا أو شندي . لماذا يقبل الوالي هذه
البداية الغير حميدة في أول عهد ألا يتبين من الأمر وخطورته وعاقبته .
وإذا كان الأمر كما يقول صاحب الفكرة دمج الصوفي ود نمر في مدينة الرحمة
إن بحري وأم درمان والخرطوم كلها مدن لم تنسخ إحداهما الأخرى .
ولتكن الصوفية مدنية ، ود نمر مدينة ، والشتاوي مدينة ، هل نفذت كلمة مدينة
أم أنه الحقد الدفين من صاحب الفكرة وأين مقومات المدينة ، ونحن لانقبل
المساومة في تغير إسم ودنمر أبداً إن كان قرية أو مدينة .
ود نمر قبل أن تكون مدينة هي قرية مطلة على النيل الأبيض على تل من الرمل
الناعم بالضفة الغربية للنيل وتقع شمال الدويم (بخت الرضا) . ويرجع تاريخ
تأسيس هذه القرية إلى التركية السابقة وإن قرية ودنمر لم تكن صدفة ولا جرت
قلم بل هي أرث حضاري وتاريخ عريق ومجد تليد خاضوها رجال من الحسانية سيوفهم
تقطر دماً وشهداء وسجون وكل شهيد يفدي بنفسه هذا التراب الغالي ولم تكن
ودنمر غزالاً سهل الصيد ولا أرنباً وديعاً ولكن ود نمر إسم لرجل بطل مليان
رجالة ورأى .
فحل الحسانية : النمرة اليعجبك زينوه إن زعل خلي البحر بينك وبينو
رفع رأس قبيلة الحسانية والحسنات في التركية والمهدية من رجال ودنمر كيوات
، وشلعي أبو العافية ، بشارة ودشلعي ، نمر ودبشارة ،ناصر ودنمر ، عبد
القادر ودنمر ، محمد ودنمر وإبراهيم ودنمر وكلهم رجال للحسانية من رجال
ودنمر الشيخ أحمد، الشيخ طه ، الشيخ الحسين ، ود البلة ، ود تورة والشيخ
الصوفي ، (جاء من الشمال )وكانت ودنمرمنبثقة من هذا النضال . وهذا الأرث
الحضاري الأصيل الضارب في القدم وكذلك أن ودنمر هي عاصمة الحسانية
والحسنات بالنيل الأبيض من جبل أولياء إلى الجبلين وكانت ثمرة هذا النضال
ودنمر ، ودشلعي ، نعيمة ، الشاتاوي ، الحسين ، والعشرة ، الصوفي والجمالاب ،
وكل مناطق الحسانية كان ودنمر حاميها وراعيها كان بها وكانت به وجميع
قبائل الحسانية والحسنات ، الجمالاب ، الحمران ، العامرية ، الصلاحية ،
الشقيلاب ، العكداب ، المقاوير ، والدبلاب وجميع بطون الحسانية . إن الذين
يقدمون على التلاعب بهذا التاريخ إنهم يضرمون النار في بيت الأسد وهم
يقدمون على فتنة قد تدخل المنطقة في صراع لايمكن أن ينتهي .
نعرف
أن هذا الأمر تحويل إسم ودنمر إلى مدنية الرحمة لم يقصد به رحمة كيف تغير
إسم قرية ودنمر إلى مدينة الرحمة ما العلاقة ؟ هل يعقل أن واحداً من
الحاقدين على هذه البلد ولما رآها نمت وصارت بلد المآذن بها ثلاثة مساجد
بمآذنها والمدارس والمزارع والإزدهار حسدوا هذه القرية أن تكون مدنية لأنها
نمت وترعرعت بفضل الله عز وجل بدل مدينة ود نمر نسميها مدنية الرحمة على
(حبوبته) .
يا اهل الحق السيد / نافع علي نافع والسيد / رئيس
الجمهورية الرجاء التدخل قبل ان تحل الكارثة نحن لسنا ضد الحكومة بل لقد
قدمت ودنمر شهداء في عهد الإنقاذ منهم ياسر نمر الأمين ناصر نمر وطه مصطفى
سعيد (جده نمر) من غير ودنمر قدم الشهداء ؟ هل الذي يريد أن يعينك والي غير
إسمك لأن الوظيفة كبيرة على الإسم القديم ؟ ألا تستحق ودنمر أن تكون مدينة
وهل الذي جاء بعد عبود غير إسم السودان ؟
لم نمنع أحد أن يكون
حاكماً بل إٍستقبلنا المعتمد بكرم فياض ولكن الوالي جاء ليغير إسم البلد ،
بدون مقدمات ، من قرية ودنمر إلى الرحمة . إنه الحقد الدفين أو مايمسك
الحكم أهم عمل تغيير إسم البلد ، وهل أي والي غير إسم بلده وهل الإسم هو
العقبة في تطوير هذه البلد لتكون مدينة أم هو العجز عن أي عمل آخر أين
المشاريع الزراعية ولقد سبق أن غُيِر مشروع ود نمر من المشاريع الإعاشة في
الجغرافيا في أطلس جمهورية السودان إلى مشروع الصوفي ولم تكن الصوفي حين
قام المشروع وهذا المسلسل أيضاً بتحول محلية ودنمر إلى محلية أم رمته حسداً
أن يظهر إسم ودنمر في التاريخ إن ودنمر بلد لها تاريخ وسجلات على مستوى
الدولة وإن إسم ودنمر هو السودان وليس ودنمر طفل حديث الولادة حتى يسمى من
جديد بدلاً من تكريمه وتمجيده يسلب ويجرد من ثياب وسط النهار إنه العار
والحرب والدمار .
أرى في الرماد وميض نار . وأخشى أن يكون لها ضرام إن إسم ودنمر لا يقبل المساومة
هل يستطيع أحد أن يتجرأ على تغير ودبانقا أو شندي . لماذا يقبل الوالي هذه
البداية الغير حميدة في أول عهد ألا يتبين من الأمر وخطورته وعاقبته .
وإذا كان الأمر كما يقول صاحب الفكرة دمج الصوفي ود نمر في مدينة الرحمة
إن بحري وأم درمان والخرطوم كلها مدن لم تنسخ إحداهما الأخرى .
ولتكن الصوفية مدنية ، ود نمر مدينة ، والشتاوي مدينة ، هل نفذت كلمة مدينة
أم أنه الحقد الدفين من صاحب الفكرة وأين مقومات المدينة ، ونحن لانقبل
المساومة في تغير إسم ودنمر أبداً إن كان قرية أو مدينة .
الإثنين فبراير 11, 2013 2:19 am من طرف admin
» نداءالى والي النيل الابيض
الأحد يناير 01, 2012 6:25 am من طرف admin
» محلية أم رمتة النخبة و إدمان الخجل
الأحد يناير 01, 2012 6:16 am من طرف admin
» معتمد (أم رمتة) بين مطرقة التنمية وسندان الحكومة
الأحد يناير 01, 2012 6:13 am من طرف admin
» تحية من أخ إلى أخوة
الجمعة ديسمبر 30, 2011 12:07 pm من طرف admin
» مدينة ودنمر وزيارة والي ولاية النيل الأبيض
الجمعة ديسمبر 30, 2011 12:49 am من طرف admin
» مدينة ودنمر
الخميس ديسمبر 29, 2011 10:41 pm من طرف admin
» ودنمر ....سادتى ...!
الخميس ديسمبر 29, 2011 10:35 pm من طرف admin
» ودنمر في قلوبنا (كــــــانت ولم تــــــزل وســـتظل في قلوبـنا)
الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 2:19 am من طرف admin